الموارد البشرية

من المهم الإشارة إلى حقيقة أن الموارد البشرية تعتبر عصب أو شريان حياة أي منظمة تتطلع إلى تحقيق أهدافها العامة، ومقابلة متطلبات السوق وتوقعات العملاء دائمة التغير. لم تعد القوى العاملة من التكاليف غير المباشرة التي يجب حصرها أو تقييدها، وإنما غدت "رأس مال بشري" يعتبر من الأصول الحيوية التي تحتاج إلى الرعاية والاختيار بدقة والحماية والتطوير. هذا الأمر مهم للقطاعين العام والخاص على حد سواء. إن مؤسسات القطاع العام كالهيئة العامة للطيران المدني تتعامل وبشكل يومي مع متغيرات السوق والمتطلبات الدائمة التغير والتي بحاجة مستمرة إلى خدمات متطورة ذات قيمة مضافة تتناسب مع دورها الحيوي كصانع للسياسات والتنظيم والرقابة. عليه من المهم لأي منظمة حكومية مثل الهيئة العامة للطيران المدني أن تكون قادرة على المنافسة بقوة لضمان تلبية متطلبات السوق وتوقعات العملاء، عن طريق تأهيل وجذب الكفاءات البشرية المطلوبة.

إن الهيئة العامة للطيران المدني كجهاز تنظيمي على يقين تام بضرورة تطوير وتطبيق سياسة موارد بشرية تقوم على نظام مرن وفعال، قابل للتأقلم بصورة شاملة مع متطلبات الطيران المدني.

إضافة لذلك لقد أولت الهيئة اهتماماً كبيراً ببرامج التوطين بحيث وصلت نسبة المواطنين إلى نسبة مرتفعة ضمن طواقم عمل الهيئة.

لضمان تلبية التطلعات المستقبلية، والمضي قدماً في تحقيق الإنجازات في مواجهة التحديات، فإن خدمات الموارد البشرية ضمن الهيئة العامة للطيران تعمل ذائماً على:

البقاء على اطلاع على احتياجات كافة الإدارات للموارد البشرية عن طريق المعرفة بالمبادرات والأنشطة المستقبلية لهذه الإدارات
تطبيق وتعزيز منهجية متكاملة تجاه كافة المسائل المتعلقة بالموارد البشرية، خاصة ما يتعلق بالاختيار والتقييم والترقية وتقييم الأداء.
متابعة اتجاهات السوق خاصة بما له علاقة بالطيران المدني من حيث المبادرات المتعلقة بالموارد البشرية والتعويضات والاستجابة لها حسب الحاجة.
استمرار الحصول على المعلومات ذات الصلة بسياسات الموارد البشرية الصادرة من الجهات الحكومية المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكافة اللوائح والسياسات الأخرى، خاصة تلك المتعلقة بالتوطين والتعاون مع كافة المؤسسات التربوية العامة والخاصة المحلية.

تشمل إدارة الموارد البشرية على وحدات الأعمال التالية: